نعت حركة "حماس"، صباح اليوم الأحد، أحد قادتها وسط قطاع غزة يوسف علي فرحات "أبو الحسن"، الذي وافته المنية في مخيم النصيرات.
وأوضحت الحركة أن فرحات رحل بعد رحلة طويلة من الجهاد والعلم والعطاء، وأنه علم من أعلام الجهاد والمقاومة والدعوة.
وبينت أن فرحات شخصية فريدة جمعت بين العلم والمقاومة، وأنه قضى سنوات في سجون الاحتلال بتهمة المقاومة، وتعرّض للتعذيب الذي كاد أن يقضي عليه وقتذاك.
وقدمت الحركة خالص التعازي والمواساة من عائلة الفقيد وتلاميذه ومحبيه وأهالي النصيرات وقطاع غزة وفلسطين.
وأكدت أن فرحات حتى آخر أيامه بقي حضناً دافئاً لإخوانه وتلاميذه، ومصدراً مهماً للعمل الدعوي والحكمة، ولم يقطعه المرض عن أداء مهامه، رافعاً شعار العلم والمقاومة ونصرة القدس والأقصى والمقدسات.
وقالت إنه شغل مناصب متعددة على مدار حياته، ابتداءً بالخطابة والصدوح بكلمة الحق، ومروراً بقيادته في المناصب الحركية المختلفة، وليس انتهاءً بإدارة الوعظ والإرشاد ومسؤول ملف القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية".
ولفتت إلى أنه من الرواحل القلائل، وكان شعلة من النشاط والإخلاص والصدق والأخلاق العظيمة والعلم والثقافة المتميزة.