يجري الجيش الإسرائيلي مناورة شاملة ضخمة هذا الصيف في قبرص، والتي ستكون أكبر مناورة له خارج الأراضي المحتلة.
وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، ستشارك في المناورة التي تستمر قرابة 4 أسابيع وتجري في إطار ما سمته الصحيفة "شهر الحرب"، القوات الخاصة وقيادة العمق بقواتها النظامية والاحتياطية، فضلًا عن القوات الجوية والبحرية.
وستشمل المناورة وفق قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، سيناريو متعدد لحرب شاملة على عدة جبهات، منها الشمالية مع لبنان وربما سوريا، وقطاع غزة، يضاف إليها أحداث أمنية تنطلق من الضفة الغربية، إلى جانب جبهات أخرى.
وتهدف المناورة لإجراء فترة تدريب طويلة ومتواصلة وصعبة تحاكي الوضع الحقيقي، وزيادة استعداد جيش الاحتلال للحرب في نهاية المطاف.
وسيتم نقل الجنود إلى قبرص بحرًا وجوًا، ونقل آليات للقوات البرية التي ستشارك في المناورة، إلى جانب نقل صواريخ ومعدات عسكرية مختلفة لمحاكاة تنفيذ هجمات في عمق ما سمي بـ "أراضي العدو".
وبالتوازي مع ذلك سيجري الجيش الإسرائيلي تدريبات أيضًا داخل الأراضي المحتلة من قبل هيئة الأركان العامة تتعلق بالقدرات الاستخباراتية والنارية واللوجستية لمعركة على عدة ساحات وجبهات.