أفاد مركز "فلسطين لدراسات الأسرى"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر آذار/ مارس الماضي 410 فلسطينيين؛ بينهم 41 طفلًا و10 نساء.

وقال المركز الحقوقي، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن الاحتلال واصل خلال آذار الماضي حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين، واستهدف قيادات وناشطين ونواب.

وأردف: "مخابرات الاحتلال واصلت الشهر الماضي حملات الاعتقال السياسية لعدد من القيادات واستدعاء آخرين والتحقيق معهم وتهديدهم".

واعتقلت قوات الاحتلال، في مارس، النائب في المجلس التشريعي حاتم قفيشة، والوزير السابق عيسى الجعبري، والأسير المحرر القيادي مازن النتشة، وثلاثتهم من مدينة الخليل.

وطالت الاعتقالات الإسرائيلية، وفق مركز فلسطين، القيادي باجس نخلة من رام الله، فيما اعتقلت القيادي جمال الطويل من البيرة وأطلقت سراحه بعد ساعات من التحقيق.

وبيّن بأن الاحتلال اعتقل 4 مواطنين من قطاع غزة، 3 منهم خلال اقترابهم من الحدود الشرقية للقطاع، وآخر أثناء محاولته العبور للأراضي المحتلة عام 48، ورابع على حاجز بيت حانون-إيرز.

وسجل الشهر الماضي، إصابة الأسيرين عطا خطاب (32 عامًا) من رام الله، في مركز "المسكوبية"، وأمير السباتين من بيت لحم في مركز "عتصيون بفيروس "كورونا".

وارتفع عدد الأسرى الذين أصيبوا بـ "كورونا" داخل سجون الاحتلال، حتى نهاية مارس الماضي، إلى 368 أسيرًا.

وخاض أسيران، الشهر الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام داخل سجون الاحتلال، تنديدًا بسياسة الاعتقال الإداري واحتجاجًا على مماطلة إدارة السجون بتوفير العلاج اللازم للأسرى.

ويواصل الأسير عماد البطران (47 عامًا)، من الخليل الإضراب عن الطعام لليوم الـ 41 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري وجرى عزله في ظروف قاسية للضغط عليه لوقف إضرابه.

وأصدرت سلطات الاحتلال، خلال الشهر الماضي، 85 قرار اعتقال إداري؛ بين جديد وتجديد لأمر قديم، تراوحت بين 2-6 شهور.