قال وكيل وزارة الصحة، يوسف أبو الريش، إن نتائج هذه الموجة من انتشار فيروس كورونا المستجد تعتمد على عدة عوامل.
وبين في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن العوامل هي مدى التزام المؤسسات و الأفراد بوسائل الوقاية و السلامة، وطبيعة الإجراءات المتخذة لتثبيط الجائحة والحد من انتشارها.
كما تعتمد على مدى جهوزية النظام الصحي وتوفير متطلبات الرعاية الصحية، وخاصة للحالات الخطيرة و الحرجة بما في ذلك توفير الكوادر و ضمان توفر الأكسجين.
وأشار أبو الريش إلى أن نتائج انتشار الموجة تعتمد على نسبة وأعداد من تلقوا اللقاح وخاصة الفئات الأكثر عرضة لحدوث المضاعفات.
وأكد أن الوزارة أعدت خطة تضمن أعلى درجات التمدد في أسرة العناية المركزة، و تتناسب مع أعداد الاصابات التي تحتاج الرعاية الصحية بمستوياتها المختلفة، و يتم مراجعتها و التأكد من تمام الجهوزية بشكل يومي.
وشدد على أن جميع من يعمل في الوزارة يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق ذلك، و العمل في هذا الإطار مرضي إلى حد كبير.
ونوه إلى أن وزارة الصحة تقدم وبشكل دوري توصيات تحتوي على جملة من الإجراءات التي من شأنها تثبيط درجة الانتشار، ويتم مناقشة ذلك في خلية الأزمة العليا وإقرار المناسب منها لمستوى المرحلة.
ودعا أبو الريش الجميع إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية والالتزام بإجراءات السلامة، والمبادرة إلى تلقي اللقاح حسب الفئات المعلن عنها.