دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ناصر عبد الجواد، إلى استخدام كافة الطرق والوسائل لفرض إجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وشدد عبد الجواد، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أنّ قضية الانتخابات في القدس ومشاركة أهلها ترشحًا وانتخابًا "حق لا يقبل المساومة؛ كونهم جزء أصيل لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني".
وقال: "موضوع الانتخابات في القدس ينبغي أن يكون محل إجماع وطني، وأن يكون هناك صدق وإخلاص في إجرائها هناك".
وأشار إلى أنه "يجب ألا يتخذ أحد هذا الأمر ذريعة وحجة لتأجيل الانتخابات أو إلغائها لأسباب حزبية ضيقة".
وأضاف: "الحل واضح وهو فرض الانتخاب في القدس فرضًا، واستخدام كل وسائل الضغط واستغلال كل العلاقات الإقليمية والدولية من أجل ذلك".
وبلغ عدد السكان الفلسطينيين في فلسطين وخارجها حتى بداية عام 2021 حوالي 13.7 مليون نسمة، بينهم 417 ألف مواطن في القدس المحتلة.
وحسب لجنة الانتخابات المركزية فإن 118.788 مواطنًا مقدسيًا يحق لهم المشاركة في الانتخابات التي من المقرر أن تُجرى يوم 22 أيار/ مايو المقبل.
وفي آخر انتخابات تشريعية جرت في كانون ثاني/ يناير2006، شارك المقدسيون في الانتخابات وصوتوا في مراكز اقتراع بضواحي المدينة.