قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة إن وزارتها ستوفر العلاج اللازم للأسير المحرر منصور شحاتيت، والذي أفرج عنه الاحتلال يوم أمس، بعد اعتقال دام 17 سنة.
وأضافت "الكيلة" في بيانٍ صحفي أن التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له الأسرى يمثل جريمة متكاملة الأركان يمارسها الاحتلال دون مساءلة دولية.
وبيّنت أن حالة "الشحاتيت" نموذج حي على ما يفعله العزل الانفرادي والتعذيب النفسي والجسدي ضد الأسرى الفلسطينيين.
والأسير، "الشحاتيت" من دورا جنوب الخليل، تعرض خلال سنوات اعتقاله للعزل الانفرادي لعدة سنوات، تعرض خلالها لاعتداء وحشي من السجانين، أفقدته جزءًا من ذاكرته.