أكدت حكومة السودان ثقتها بوساطة الاتحاد الإفريقي للوصول إلى حلول سريعة وناجعة لمسألة سد النهضة، تطبيقا لشعار "حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية" معلنةً عن جولة جديدة لوزيرة الخارجية.
وأعلنت السودان أن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ستقوم بجولة خارجية على رأس وفد، تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وستلتقي في "كنشاسا" الرئيس فيليكس تشيكيدي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، تأكيدًا على موقف السودان الداعم لرئاسة الكونغو لجهود الوساطة للتوصل إلى حل عادل ومرضي لكل الأطراف.
وسيتضمن وجود اتفاق قانوني وملزم بشأن علميات الملء والتشغيل لسد النهضة.
وستلتقي "الصادق المهدي" برؤساء كل من كينيا ورواندا ويوغندا، لتوضيح موقف ورؤية السودان حول حل الخلاف القائم بشأن السد.
وثمنت الحكومة السودانية في بيان صادر عن وزارة الخارجية "الدور الهام والطليعي" الذي يضطلع به الاتحاد الإفريقي، مؤكدة ثقتها بجهوده للوصول إلى حلول تخاطب انشغالات الدول الأطراف وتلبي طموحاتها من قيام سد النهضة، خصوصا في عمليتي الملء والتشغيل.