قتلت امرأة وأصيب 8 أشخاص أثناء فض قوات حكومية سودانية اعتصاما في منطقة بليل التابعة لولاية جنوب دارفور.
ونظم عدد من أهالي بليل منذ الأحد الماضي، تجمعا سلميا أمام مقر الحكومة المحلية للضغط عليها لتنفيذ حزمة مطالب، بينها توفير خدمات علاجية وأخرى متصلة بالكهرباء والطرق.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات حكومية مشتركة فضت بالقوة المفرطة اعتصاما أمام مقر حكومة محلية بليل التي تبعد 15 كيلومترا تقريبا من عاصمة جنوب دارفور نيالا.
وبينت أن عملية الفض التي جرت بالغاز المسيل للدموع والسلاح الناري أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 8 أشخاص آخرين.
وذكرت حركة تحرير السودان، أن قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة والاحتياطي المركزي، فضت اعتصام بليل بالذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع.
وبين المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير أن فض الاعتصام، هو جريمة بربرية.
وفرضت الحكومة المحلية لمنطقة بليل حالة الطوارئ مع إعلان حظر التجوال من الساعة السابعة مساءا إلى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، اعتبارا من أمس الأربعاء ولمدة أسبوع.