توفى مايكل كولينز، رائد الفضاء الذي كان ضمن أعضاء رحلة "أبولو 11" إلى سطح القمر.
ونقلت الصحافة الأمريكية، عن أسرة "كولينز" أنه توفي عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد معاناة مع مرض السرطان.
كولينز، المولود في روما عام 1930، اشتهر بعد أن رافق زميلين له في رحلة إلى سطح القمر، حيث كان خلالها مسؤولًا عن الالتقاء المداري بمركبة الهبوط على القمر.
ونجحت المركبة الفضائية "أبولو 11" في إيصال أول بشري إلى القمر، بعد 4 أيام من انطلاقها من الأرض في يوليو/ تموز1969.
وعلى متن المركبة، كان يوجد رائد الفضاء "نيل إيه. أرمسترونج"، وقائد وحدة القيادة والقائد مايكل كولينز، وطيار الوحدة القمرية، إدوين ألدرين جونيور.
وبقي كولينز، الذي عادة ما يوصف بأنه رائد الفضاء الثالث "المنسي" في المهمة التاريخية، وحيدا لأكثر من 21 ساعة حتى عاد زميلاه في المركبة القمرية.
وكان يفقد الاتصال بمركز التحكم في هيوستون في كل مرة تدور فيها المركبة الفضائية حول الجانب المظلم من القمر.
وجاء في سجل المهمة، "لم يعرف أي إنسان منذ آدم هذه العزلة مثل مايك كولينز"؛ وكتب كولينز وصفًا لتجربته في سيرته الذاتية عام 1974، لكنه تجنب الظهور إلى حد كبير.