الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"اليونيسف": بعيدون عن عالم خال من سوء التغذية

حجم الخط
جنيف - وكالات

أعلنت منظمة "اليونيسف" في تقرير إحصائي لها، أن العالم ما زال بعيدا من أن يكون خال من سوء التغذية، وأن ما يقرب من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة تحصل بسبب نقص التغذية.

وأوضحت تقارير العام 2021 لتقديرات سوء التغذية، التي أعدتها "اليونيسف" بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، أن انتشار التقزم وهو شكل من أشكال سوء التغذية، قد انخفض منذ عام 2000.

وبين التقديرات أن أكثر من واحد من خمسة - 149.2 مليون طفل دون سن الخامسة - أصيب بالتقزم في عام 2020، وعانى 45.4 مليون طفل من الهزال.

وذكرت التقارير ارتفاع عدد الأطفال دون سن الخامسة المصابين بزيادة الوزن في جميع أنحاء العالم، من 33.3 مليون في عام 2000 إلى 38.9 مليون في عام 2020، إذ تستخدم مقاييس سوء تغذية الأطفال لتتبع التقدم في التنمية.

ولفتت التقارير أن تقديرات سوء تغذية الأطفال ستساعد في تحديد ما إذا كان العالم يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع وجود هدف إنهاء جميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030.

وأوضحت التقارير أنه في عام 2020، كان معدل انتشار التقزم في ثلاث مناطق مرتفعا للغاية، مع إصابة ما يقرب من ثلث الأطفال.

ولفتت إلى أنه من ناحية أخرى، كان معدل انتشار التقزم في منطقتين في أوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا الشمالية منخفضا.

وقالت التقارير إنه في العام 2020، كان 22%، أو أكثر من واحد من بين كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، يعانون من توقف النمو.

ونوهت أنه بين عامي 2000 و2020، انخفض انتشار التقزم على مستوى العالم من 33.1% إلى 22%، وانخفض عدد الأطفال المصابين به من 203.6 مليون إلى 149.2 مليون.

وذكرت أنه في العام 2020، كان ما يقرب من طفلين من كل خمسة أطفال يعانون من التقزم يعيشون في جنوب آسيا، بينما يعيش طفلان آخران من كل خمسة أطفال في إفريقيا بجنوب الصحراء الكبرى.

وكشفت التقارير أنه في العام 2020، أصيب 45.4 مليون طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية، منهم 13.6 مليون أصيبوا بالهزال الشديد، وأن هذه الأعداد أكدت انتشارا لهذه الظاهرة بنسبة 6.7% و2%على التوالي.

ويعيش أكثر من نصف الأطفال المصابين بالهزال في جنوب آسيا، وما يقرب من الربع في إفريقيا بجنوب الصحراء الكبرى، مع نسب مماثلة للأطفال المصابين بالهزال الشديد.

ويمثل ما نسبته 14. % انتشار الهزال في جنوب آسيا، وهي حالة تتطلب حاجة ماسة للتدخل ببرامج العلاج المناسبة، إذ يعتبر الهزال دون سن الخامسة والهزال الشديد حساسين للغاية للتغيير، وبالتالي لا يتم الإبلاغ عن تقديرات هذه المؤشرات إلا للسنة الأخيرة 2020.