يتأهب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، لإجراء تدريبات عسكرية ضخمة تُحاكي وقوع حرب على عدة جبهات في آنٍ واحد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش سيجرى التدريب الأضخم بتاريخه، وهو تدريب شهر الحرب، والذي يطلق عليه "مركبات النار".
وسيستمر التدريب عدة أسابيع، وسوف يحاكي وقوع حربا شاملة على كل الجبهات معا، وإطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وذكرت أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، رفض إلغاء التدريب أو تأجيله، في ظل التوتر الأمني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية على وقع الأحداث بالقدس.
وأمس صادق وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، على خطة لرفع حالة الجهوزية، وتعزيز قواته بالضفة، ونشر عدداً من بطاريات القبة الحديدية في عدة مناطق بالبلاد، تحسبًا لتدهور الأوضاع الأمنية.