حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من دعوات إسرائيلية متصاعدة للمشاركة في مسيرات استفزازية في شوارع وأحياء القدس لاقتحام جماعي للمسجد الاقصى المبارك، يوم غد الاثنين.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الشعار تستغله الجمعيات الاستيطانية من أجل تكثيف اعتداءاتها الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، ومقدساتهم.
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى لاستقطاب المزيد من الأجيال الشابة اليهودية للمشاركة في عمليات اقتحام الحرم القدسي، في إطار المخططات المستمرة لتكريس التقسيم الزماني لـ "الأقصى" ريثما يتم تقسيمه مكانياً، وتوسيع مشاركة المستوطنين في الاعتداءات المستمرة ضد القدس.
وحملّت الوزارة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات حربها المفتوحة على القدس وأهلها، محذرةً من نتائج دعوات المستوطنين وتحريضهم المستمر والمتصاعد ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.
وكثفت الجمعيات والجماعات الاستيطانية الحاخامية المتطرفة، من دعواتها لتنفيذ أكبر وأوسع اقتحام للمسجد الأقصى يوم غدٍ الموافق الـ 28 من شهر رمضان إحياءً لما يُسمى "يوم توحيد القدس".