الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"مشعل" يكشف شروط حماس لوقف إطلاق النار

حجم الخط
خالد مشعل.jpg
الدوحة - وكالات

كشف رئيس حركة "حماس" بالخارج خالد مشعل، أن مطالب حماس لوقف إطلاق النار، هي خروج الاحتلال من الأقصى، والسماح للفلسطينيين بحرية الصلاة والتواجد فيه، والتوقف عن جريمة تهجير عائلات الشيخ جراح، والإفراج عن المعتقلين في التصعيد الأخير، ووقف العدوان على غزة.

وأكد مشعل في لقاء صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي يراوغ ويخادع فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، ويريد أن نتوقف نحن أولاً، وردنا أن من بدأ الاستفزاز والعدوان عليه أن يتوقف.

وذكر مشعل أن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الغربية مردها أنهم وجدوا الموقف على أرض فلسطين مقلقا لهم، فيما بعض الدول الأوروبية لم يعجبها قتل إسرائيل للأطفال وهدم المنازل وتدمير البنية التحية وتهجير عوائل حي الشيخ جراح.

وأوضح مشعل أن المتحرك الآن على الصعيد الدولي هي الإدارة الأمريكية، وأنها منحازة للاحتلال وتعطيه الحق بالدفاع عن نفسه كما يزعمون، وتساوي بين الضحية والجلاد.

وقال: "في تقديري أن الذي يقلقهم حالة الارتباك التي تعيشها إسرائيل التي تقاتل لأول مرة على كل الجبهات".

وأشار مشعل إلى أن الإدارة الامريكية أردات التواصل مع حماس عبر أصدقائها، فلجأت إلى المصريين والقطريين لمحاولة الوصول لوقف إطلاق نار.

وبين مشعل أن مصر وقطر وتركيا هم أكثر الدول التي تحركت باكراً للسعي لوقف إطلاق النار، وهناك دول أخرى كذلك.

وأضاف: "هذه لحظة فارقة في تاريخنا، نحن نقترب من مشروع التحرير والعودة، فلتستمر الانتفاضة العملاقة في الضفة والداخل وغزة، وعلى الحكومات العربية والإسلامية أن تدرك أن عزها مرتبط بنصرتها للقدس وفلسطين، وعلى أحرار العالم أن يدركوا أن إسرائيل باتت عبئا على الأمن والسلام الدوليين.

وتابع: "مع ذكرى النكبة نقدم معادلة جديدة ونضع أقدامنا على طريق التحرير والعودة النصر واستنقاذ القدس والأقصى".

وأثنى مشعل على كل المنتفضين في غزة والضفة الغربية وأهالي الداخل المحتل، الذين يضعون النكبة اليوم خلف ظهورهم ليستعيدوا الحرية والتحرير، وأهالي مدينة القدس وحي الشيخ جراح الذين أشعلوا هذه المعركة المباركة، وللشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات، والأمة العربية والإسلامية.

وشدد مشعل على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ليس لدينهم، وإنما بسبب احتلالهم.

وبين أن الاحتلال هو الذي تسبب باندلاع هذه الأحداث بسبب اعتدائه على الأقصى، واقتحامه والاعتداء على المصلين والمرابطين، وعلى أهالي حي الشيخ جراح، وأراد تهجيرهم على مسمع العالم.

وشدد مشعل أن الاحتلال هو الذي فجر هذه الأزمة ويتحمل مسؤوليتها، فقد ظن أن الحاضنة المقدسية أنهكت وأن شعبنا مغلوب على أمره، والمنطقة سادت لهم خاصة بعد بعض نجاحاتهم في الاختراق التطبيعي، وما علموا أن قضية القدس والأقصى هي أعظم محرك للشعب الفلسطيني والأمة العربية.

وأردف أن من حق غزة أن تنتصر للقدس والأقصى، ففلسطين قضية واحدة من شمالها إلى جنوبها، وشرقها إلى غربها.

ونوه مشعل أن المواجهات كانت شعبية صرفة، ولم يملك المرابطون غير أيديهم وبعض الحجارة للدفاع عن أنفسهم، لكن الاحتلال هو من استعمل السلاح والرصاص القاتل وأصر على فتح أبواب الاقصى قهرا لجماعات المعبد، ولمسيرة الأعلام في الذكرى التي يزعمونها توحيد القدس.

وأكد أنه عندما أصروا على هذا السلوك شعرت المقاومة أن الشعب الفلسطيني أصبح مستضعفا ويتعرض للخطر فأنذرتهم، وقالت لهم لا تلعبوا بالنار، ومحمد الضيف أنذرهم عدة أيام وانتظرنا، ثم حذرهم الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن اخرجوا من الأقصى قبل الساعة السادسة ولم يفعلوا.

وبين مشعل أنه لولا المقاومة لتم استضعاف الشعب الفلسطيني أكثر، ولما سمع العالم به، فالقوة وحدها هي التي يحترمها العالم.

وتساءل مشعل منذ متى تلتفت إدراة بايدن للمنطقة، فهي مشغولة في صراعها مع الصين وروسيا والملف النووي.

ونبه مشعل أنه لأول مرة الإدارة الأمريكية تجتمع كل يوم ويرسلون مبعوثا للمنطقة، لأن المقاومة أحرجتهم، والشعب الفلسطيني انتفض في غزة والداخل والضفة والشتات، وانفعلت الأمة لذا ضج العالم.