قُتل إسرائيلي وأُصيب أخرون، اليوم السبت، إثر إطلاق دفعة صواريخ من قطاع غزة على تل أبيب.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها، إنها أطلقت "رشقة صاروخية إلى تل أبيب" بمجرد التلويح بقصف برج سكني في غزة، مؤكدةً أنها "جاهزة لقصف تل أبيب لـ 6 أشهر متواصلة".
وسقطت صوارخ المقاومة على أربعة مناطق في تل أبيب وهي؛ رامات غان، ومطار بن غوريون، ويفنه، وريشون لتسيون، بينما وصفته صحيفة هآرتس بـ "القصف الأعنف" منذ بداية جولة التصعيد الحالية.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية، أن أحد الصواريخ سقط على "رامات غان" قرب تل أبيب، ما تسبب بمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، وأحدث دمارًا كبيرًا في المنطقة وخللًا في شبكة الاتصالات بعدة أحياء.
أيضًا سقط أحد الصواريخ في حديقة حيوانات "سفاري" بـ "رامات غان"، وآخر في شرفة أحد المنازل هناك، وفق الإعلام الإسرائيلي.
كما سقط صاروخًا قرب مطار بن غوريون، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات، بحسب زعم قناة "كان" الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، تم إلغاء نحو 40 رحلة جوية كان من المفترض أن تحط خلال الـ 24 ساعة المقبلة في مطار بن غوريون"، مع تجدد القصف على تل أبيب.
ويأتي إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية ردًا من فصائل المقاومة الفلسطينية على القصف الإسرائيلي المكثف منذ الاثنين الماضي، الذي يستهدف شققًا وأبراجًا سكنية ومدنيين آمنيين في بيوتهم، ما أسفر عن استشهاد 139 شهيدًا بينهم 39 طفلًا و22 سيدة.