أعلنت الخرطوم، عن موجة نزوح جديدة إلى أراضيها من إثيوبيا جراء اشتباكات قبلية في إقليم إثيوبي متاخم للسودان.
جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية شؤون اللاجئين السودانية الحكومية.
وقال البيان، إن رئيس لجنة الطوارئ بولايات الشرق، الفاتح المقدم، زار موقع دخول طالبي اللجوء من قبيلة القمز الإثيوبية بمنطقة "باسنده القرية" بولاية القضارف.
وأضاف: "تم إجراء مقابلات معهم والتعرف على أسباب دخولهم إلى السودان وخوفهم من الرجوع إلى دولتهم، حيث طلبوا اللجوء إلى السودان وحمايتهم لظروف إثيوبيا التي يعرفها الجميع".
وأشار البيان إلى أن العدد الكلي للاجئين 244 شخصا، بينهم 81 امرأة و4 أطفال.
والجمعة، تحدثت وسائل إعلام موجة لجوء إثيوبية جديدة إلى ولاية القضارف شرقي السودان من قبل قبائل القمز التي تقطن إقليم "بني شنقول قمز" الإثيوبي جراء اشتباكات دارت بين قبائل "الأمهرا" و"القمز".
وإقليم بني "شنقول قمز" يقع غربي إثيوبيا ويقام عليه سد النهضة، ويجاور ولايتي النيل الأزرق والقضارف شرقي السودان.
ويلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى شرق السودان هربا من الصراع الدائر في إقليم "تيغراي" حوالي 71 ألفا و488، بحسب آخر إحصائية سودانية رسمية.