أثار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي حالة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكشف استبيان أجرته مؤسسة غالوب مؤخرا أن 75 في المئة من الأمريكيين ما زالت لديهم آراء مؤيدة لإسرائيل، لكن عدد المتعاطفين مع الفلسطينيين في تزايد لاسيما في ظل ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة.

وأشار خبراء إلى أن الفلسطينيون أداروا معركة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تمكنوا خلالها من عرض قضيتهم أمام العالم بمزيد من الدقة لأول مرة.

ورأوا أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وحياتهم وبيوتهم حرك الكثير من الأمريكيين التقدميين الذين باتوا ينددون بما يرونه من ظلم خاصة على مواقع التواصل.

ويوضحوا أنه وربما لأول مرة عبر أغلب المصوتين الديمقراطيين عن تأييدهم للضغط الأمريكي على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إيقاف العدوان.