بدأت بلدية غزة بتنفيذ حملة "حنعمرها" لتنظيف شوارع المدينة بمشاركة مجتمعية واسعة ضمن جهود البلدية لتنظيف شوارع المدينة من آثار العدوان الإسرائيلي الذي تسبب بأضرار كبير في الأرواح والبنية التحتية.
وشارك في الحملة التي انطلقت من أمام برج الشروق الذي دمره الاحتلال؛ رئيس بلدية غزة يحيى السراج، وأعضاء المجلس البلدي، وممثلين مؤسسات مجتمعية وفعاليات اقتصادية،.
كما شارك نحو 1000 متطوع من جمعيات ومؤسسات وأحزاب سياسية وعائلات المدينة، وفرق تطوعية مختلفة، بالإضافة إلى موظفي البلدية.
وأعلن رئيس البلدية انطلاق حملة "حنعمرها " بهدف تنظيف شوارع المدينة من أثار العدوان بمشاركة مجتمعية واسعة وللتأكيد على أن الشعب الفلسطيني قادر على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال بسواعد أبنائه.
وأشاد السراج بدور المشاركين في الحملة من مؤسسات ومتطوعين.
وأكد أن انطلاق الحملة اليوم هو نقطة بداية لإزالة أثار ما خلفه العدوان، والبدء في إعادة الحياة للمدينة ومرافقها الحيوية بمشاركة كافة فئات المجتمع.
وبينت البلدية أن الحملة تستمر أسبوعاً كاملاً بهدف تنظيف المدينة وشوارعها بشكل أولي، وإعادة الحيوية والنشاط للمدينة وإزالة مخلفات العدوان من الأرصفة والطرقات وتسهيل الحركة في المدينة.
وأعادت بلدية غزة فتح الشوارع وصيانة خطوط المياه والصرف الصحي بشكل مؤقت وأولي التي تعرضت لأضرار نتيجة قصف الاحتلال لها، بهدف تسهيل الحركة المرورية لاسيما للسيارات الإسعاف والطوارئ.