قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن الوكالة أطلقت نداءًا عاجلاً لتلقي مساعدات لأهالي غزة.
وأكد أن عدم حل مشاكل غزة كالبركان الذي يثور، مشيرًا لوجود ١.٤ مليون لاجئ ينظرون إلى "الأونروا" كمكان ومصدر للاستقرار.
وشدد على أنه "من مصلحة الجميع أن تكون المنظمة قوية".
وأكد المفوض العام للأونروا أن 60 طفلاً قتلوا في غزة من بينهم 19 طفلاً من تلاميذ مدراس الأونروا.
وأضاف "كل سكان غزة يحتاجون مساعدات غذائية بفعل 14 عاماً من الحصار و 4 حروب، ونطالب بزيادة دعم الأونروا للمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين".
من جانبها، بدورها قالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، لين هاستينجز، إن سكان غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها خلال 11 يوماً، وتم تدمير مستودع للمحاصيل الزراعية لموسم كامل مما يهدد بأزمة غذائية في غزة.
وطالبت بتمويل عالمي لاستعادة قدرة سكان غزة على الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية.
وقالت: "يجب ضمان عدم تكرار المأساة في غزة وإخضاع منتهكي حقوق الإنسان للمساءلة".
وشددت منسقة الشؤون الإنسانية بأنه يجب تحقيق حل عادل ودائم للجميع.
كما طالبت بضرورة إعادة ربط غزة بباقي فلسطين، وتعزيز وقف إطلاق النار وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
وأشارت إلى أنهم سيطلقون مناشدة بـ 18 مليون دولار لتوفير احتياجات سكان غزة.