طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بتوفير الحماية العاجلة لصحفية تعمل في جريدة لبنانية، تعرضت لتهديدات مخابرات الاحتلال على خلفية عملها الإعلامي.

وقالت نقابة الصحفيين، إن الصحافية صابرين دياب تعمل في جريدة البناء اللبنانية، اعتقلت أمس للمرة الثانية من منزلها في بلدة طمرة في الجليل المحتل، وطالبتها شرطة الاحتلال بالتوقف عن عملها الصحفي.

وأشارت إلى أن "دياب" تعرضت خلال الاعتقال للإهانة والشتم والتهديد الصريح من شرطة الاحتلال في حال استمرت بعملها الإعلامي.

وبيّنت "النقابة" أن هذه التهديدات تندرج في إطار الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتهدف لطمس الرواية الفلسطينية عن جرائم الاحتلال في فلسطين.

وطالبت بسرعة التدخل الدولي لحماية الصحافية "دياب" ومن "الممارسات العنصرية والتحرش الجنسي الذي تمارسه شرطة الاحتلال أثناء الاعتقال وفي مراكز التحقيق".

كما طالبت "النقابة" بتوفر حماية دولية فورية للصحفيين، في ظل المخاطر التي تواجه عمهم بهذه الفترة.

واستهدف الاحتلال الصحافية "دياب" بشكل متعمد بقنبلة صوت أثناء تغطيتها أحداث المسجد الأقصى في الـ 26 من شهر رمضان المبارك، سبقها اعتداء مماثل في القدس وحيفا ومطار اللد، كما تم اعتقالها واستدعاؤها للتحقيق عدة مرات.