أعلن المنسق العام للجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب استثماراتها، محمود نواجعة، عن انطلاق حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال، في إطار استغلال الحالة الوطنية التي تشكلت في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقال نواجعة، في تصريح له، اليوم الأربعاء، إن هناك حالة يجب استثمارها باتجاه كافة أشكال مقاومة الاحتلال والتي تعد المقاطعة جزءاً منها.
وبين أن هذا الاتجاه جاء لتعميق المقاطعة كثقافة وكشكل من أشكال العصيان المدني ورفض الاحتلال برفض منتجاته.
وشارك عشرات المتطوعين من مدن رام الله والبيرة ونابلس وطولكرم، بالتوجه إلى المتاجر ومحال البقالة للحديث مع التجار والمتسوقين لحثهم على أهمية مقاطعة المنتجات التي مصدرها إسرائيل.
وستشمل الحملة، الأسبوع المقبل مدن آخرى في الضغة الغربية، بوضع ملصقات لوسم البضائع، وتحذر من مخاطر الاستمرار في الإقبال على شراءها
وبيًن نواجعة أن الأسواق الفلسطينية تشهد عزوفاً عن شراء منتجات الاحتلال حسب تأكيدات الموزعين والموردين، والهدف من النشاطات الحالية هو تعميق العزوف وصولًا إلى سوق فلسطينية خالية من منتجات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا النشاط يعتمد بشكل أساسي على فرق تطوعية من أصحاب المبادرات الشبابية الفردية والجماعية، التي تصب في صالح هدف تعميق المقاطعة في فلسطين، بهدف جمع الجهود وتوحيدها المتطوعين
وأكد أن هذه النشاطات لن تقتصر على مراكز المدن، بل ستتجاوزها لتصل إلى القرى والأرياف، ومراكز التسوق الكبيرة خلال الأيام المقبلة.