تكبد مزارعون في قرية جالود جنوب شرق نابلس، خسائر فادحة بعد تجريف المستوطنون مساحة كبيرة من أراضي السفوح الشرقية المزروعة بالقمح.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين أتلفوا مساحات من محصول القمح من خلال مرور سياراتهم والجرافات فوقه، وإطلاق أغنامهم في السهول الشرقية.
وأضاف "دغلس" أن ثماني عائلات من أصحاب الأراضي، كانت تنتظر لحظة حلول موسم حصاد القمح، الذي يشكل مصدر رزق، إلا أن المستوطنين ألحقوا دماراً كبيراً بالمحصول، ما كبد المزارعين خسائر فادحة.
وأوضح مجلس قروي جالود، في بيان له أن مستوطني البؤرتين "احياه" و "ايش كودش" يواصلون تخريب محصول القمح في سهول جالود الشرقية، التي تم استعادتها منهم بعد سيطرتهم عليها 13 سنة، وزراعتهم لأكثر من 80 دونما منها الزيتون والعنب.
و تم إزالة المحصول من الأرض خلال العام 2014، بعد انتزاع قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا بإعادة الأرض لأصحابها.
وأشار البيان إلى أن خسائر المزارعين تتعدى 300 ألف شيقل، وقد أضرم المستوطنون النار قبل نحو أسبوعين في الأرض ذاتها، ما أدى لحرق أكثر من 50 دونماً كانت مزروعة بالقمح، وحرق أكثر من 200 شجرة زيتون، بالإضافة إلى حرق وتدمير شبكة الكهرباء بطول 2 كم.