الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

لقاء إعلامي لمواجهة "صفقة القرن" في لبنان

حجم الخط
اعلاميون
طرابلس - سند

عقد في مدينة طرابلس اللبنانية، اليوم الإثنين، لقاء إعلامي "لبناني- فلسطيني"، تحت عنوان "إعلاميون ضد صفقة القرن"، للتنديد بمؤتمر البحرين الاقتصادي.

وندد الإعلاميون المشاركون، بقبول دولة البحرين استضافة "المؤتمر الاقتصادي الانهزامي التطبيعي"، وفق وصفهم.

وأكدوا رفضهم للمؤتمر "الذي يمهد لإيجاد وطن بديل للشعب الفلسطيني".

وشدد الإعلاميون، على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية عبر القنوات والإذاعات والبرامج الإعلامية، لنقل حقيقة وأهداف المؤتمر التطبيعي إلى الرأي العام العربي والإسلامي.

ودعوا إلى إجراء الاتصالات والزيارات مع المعنيين في الشأن الإعلامي في الدول العربية والإسلامية.

وطالب الإعلاميون، الأطراف الفلسطينية، نبذ الفرقة والخلاف والعمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.

من جهته قال المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" في الخارج، رأفت مرّة: "إن الصفقة عبارة عن تفاهم إسرائيلي أمريكي، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل".

وأضاف مرة: "صفقة القرن تهدف إلى منح كل شيء للاحتلال الإسرائيلي، وتنهي كافة مفاصل ومرتكزات القضية الفلسطينية".

وأوضح أن الولايات المتحدة قامت بخطوات عدة في سبيل ذلك، عبر الاعتراف بسيادة الاحتلال على مدينة القدس والجولان السوري، ومحاولة إنهاء قضية اللاجئين عبر وقف الدعم عن وكالة "الأونروا".

وأشار مرة، إلى أن "فلسطين قضية كل العرب والفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".

وأكد أن الصفقة تحاول تمرير مشاريع التسوية، عبر مشاريع تنموية واقتصادية في محاولة لإقناع الشعب الفلسطيني بضرورة الاعتراف بالكيان الإسرائيلي في سبيل منافع اقتصادية كبيرة.

وأردف مرة: "الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يقف في مواجهة مشروع صفقة القرن".

وبين أن صفقة القرن تشوبها نقاط ضعف؛ "كضخامة التنازل والتفريط، المس بمسائل حساسة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأنها تمثل مصالح الاحتلال الإسرائيلي بالكامل".

وتابع: "تنسف الصفقة القانون الدولي كاملًا، كما تنسف فكرة بناء دولة فلسطينية، كذلك فإنها تلغي قضية القدس واللاجئين، وتظهر عدم قدرة العرب على تحمل مثل هذا الحجم الهائل من التنازل".

وأوضح أن مواجهة الصفقة يكون من خلال الوحدة الوطنية الجادة، والتمسك بالثوابت، ودعم المقاومة والانتفاضة الشعبية، ورفض التوطين والتمسك بحق العودة، واستمرار عمل الأونروا".