قررت محكمة الاحتلال المركزية، اليوم الأحد، تحويل الشيخ كمال الخطيب إلى الحبس المنزلي لمدة 3 أشهر، بقيود مشددة بينها إبعاده عن بلدته "كفر كنا" 45 يوما.
وجاء الإفراج عن الشيخ الخطيب، مشروطا بعدة بنود بينها عدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام .
وتشمل القيود إيداع كفالة قدرها 20 ألف شيكل، ومنعه من إلقاء خطابات و تصفح الإنترنت، وحظر المشاركة في فعاليات تضم أكثر من 15 شخصا.
ووجهت النيابة الإسرائيلية اتهامات إلى الخطيب، بالعضوية في "منظمة محظورة" في إشارة إلى الحركة الإسلامية، والتحريض على العنف، وهي اتهامات ينفيها الشيخ.
واعتقلت قوات الاحتلال الخطيب الشهر الماضي بتهمة "التحريض على العنف" خلال الأحداث التي شهدتها مدن الداخل المحتل رفضاً لإجراءات الاحتلال في القدس .