قالت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، إن الأجهزة الأمنية في الخليل اعتدت على نجلها بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والمسدسات؛ قبل أن يقوم عناصرها بنقله إلى جهة غير معلومة.
وأوضحت العائلة في تصريحات صحفية تعقيبًا على إعلان وفاته من قبل محافظ الخليل، اليوم الخميس: "قاموا بالتمثيل في جسد نزار، وهو كان ما زال على قيد الحياة، وقاموا بجره على الأرض بطريقة لا تليق بأي مواطن فلسطيني ولا بأي ناشط سياسي".
وأوضحت: "تواصلنا مع بعض الأقارب المحسوبين على الأجهزة الأمنية وأكَّدوا لنا أنّ نزار غير موجود لدى الأمن الوقائي ولا لدى جهاز المخابرات".
وأردفت: "تفاجأنا بعد ساعة بإعلان مستشفى عالية الحكومي بوفاة نزار، ومن ثم صدر بيان محافظ الخليل الذي يقول فيه أنّ نزار توفي بنوبة قلبية".
وتساءلت العائلة: "ألهذا الحد وصلتم بنا أن تقتلونا مع سبق الإصرار والترصّد ومن ثم تقولون أنّه توفي بنوبة قلبيّة؟، وماذا عن الضرب القاتل الذي تعرّض له نزار خاصة على رأسه؟!".