الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

تجميد "الإداري" بحق الأسير أبو عطوان

حجم الخط
الخليل - وكالة سند للأنباء

قررت محكمة الاحتلال، تعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ51، وذلك بعد أن طلبت نيابة الاحتلال ذلك، مستندة للتقارير الطبيّة الصادرة عن مستشفى "كابلن" الإسرائيلي.

وأكّد محامي الأسير المحامي جواد بولس أن أمر تعليق "تجميد" الاعتقال الإداريّ لا يعني إلغائه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، و"الشاباك" عن مصير وحياة الأسير أبو عطوان.

وبين أن ذلك يعني تحويله إلى أسير غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا  تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان".

ولفت بولس، إلى أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى،  كما حصل في مرات عديدة مع أسرى سابقين خاضوا إضرابات عن الطعام خلال السنوات الماضية.

وتابع بولس، إن هذا القرار يُشكّل اختراعاً خطيراً لجأت إليه نيابة الاحتلال ودعمته المحكمة العليا، كحل قضائي خبيث يُفضي عمليًا إلى ترحيل المسؤولية عن حياة الأسير أبو عطوان بحجة أنه من اليوم فصاعدًا مجرد مريض.

وأكد أنّ القضاة أوضحوا في قرارهم اليوم أنه في حالة استعادة الأسير ابو عطوان صحته تحتفظ نيابة الاحتلال والمخابرات "بحقّها" في تجديد أمر الاعتقال الإداريّ.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ الأسير أبو عطوان يرفض أخذ المدعمات، كما أنه امتنع عن تناول الماء عدة مرات في المستشفى، وفي مرتين فقدَ فيهما الوعي، وتم تزويده بالعلاج في حينه.

و الأسير أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل، معتقل منذ أكتوبر العام الماضي، وقد أصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقالٍ إداريّ مدة كل واحد منهما 6 شهور.

وشرع في الإضراب لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ في الخامس من أيار الماضي.

وتعرض أبو عطوان لاعتداءات متكررة خلال فترة إضرابه من السّجانين، وواجه جملة من السياسات التنكيلية، أبرزها عمليات النقل المتكررة.

وارتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بشكلٍ ملحوظ في شهر أيار الماضي، حتى وصل عددهم إلى أكثر من 520 أسيرًا إداريًا، من بينهم أربعة أطفال وأسيراتان.