قال نادي الأسير، إن الأسير الغضنفر أبو عطوان دخل مرحلة الخطر، وأن الاحتلال قد يلجأ إلى إطعامه عبر الوريد.
وأكد المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير رائد عامر، أن الوضع الصحي للأسير أبو عطوان أصبح سيئ جداً.
ويواصل أبو عطوان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 61 على التوالي رفضًا لاعتقال الإداري، وسط تخوفات من انتكاسة صحية قد تُودي بحياته.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "أبو عطوان" (28 عامًا)، يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، إضافة لحالة الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين.
وأشارت إلى أن الأسير المضرب لا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل، موضحةً أن أن ذلك قد يؤدي إلى الشلل والإعاقة، أو أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية.
وخسر الأسير من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته والتنكيل به من سلطات الاحتلال.