أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أن الناشط الفلسطيني، نزار بنات، لم يتوف بشكل طبيعي، وأن السبب الحقيقي للوفاة سيتبين بشكل واضح وسيتم الإعلان عنه لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية التي تحتاج إلى نحو عشرة أيام.
وقال مدير عام الهيئة عمار دويك، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس "تبين من خلال التشريح وجود كدمات على الرأس والصدر والعنق والكتفين والأطراف العلوية والسفلية وإصابات وكسور وآثار تربيط على المعصمين".
وأوضح، أن تواجد الأجهزة الأمنية في منزل بنات جاء على خلفية حرية الرأي والتعبير.
واعتبر "دويك" ما حدث مع "بنات" سابقة خطيرة بحق معارض سياسي.
وطالب بفتح تحقيق جنائي في الحادثة وتقديم جميع المشاركين والمسؤولين عن الحادثة للمحاكمة.
وفي السياق، أشار "دويك" إلى أن بنات فارق الحياة بسرعة نتيجة شدة الاعتداء الذي تعرض له.
ولفت إلى أنه وصل مستشفى عالية متوفى، محملاً المسؤولية للمستوى السياسي في السلطة الفلسطينية.
وتوفي الناشط نزار بنات أثناء اعتقاله من قبل قوة من الأجهزة الأمنية في الخليل صباح اليوم.
وأدانت فصائل فلسطينية بشكل واسع حادثة وفاة الناشط السياسي نزار بنات إثر اعتقاله من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية بالخليل.