قدم محامِي إسرائيلي شهادات لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، تكشف فيه تعرض 52 فلسطينيًا من سكان الضفة الغربية للتعذيب على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بتهمة التخابر مع "إسرائيل".

وحسب القناة العبرية السابعة، فإن الشهادات قُدمت للمحكمة الدولية بعد أن قبلتها محكمة القدس المحلية مؤخراً.

وفرضت المحكمة على السلطة دفع تعويضات مالية لأولئك الأشخاص، بعد تعرضهم لتعذيب وحشي واغتصاب، حسب زعم المحكمة.

وذكر المحامي الإسرائيلي في شهادته: "علينا أن نتذكر أن هؤلاء الأشخاص خاطروا بحياتهم لمنع الإرهاب، بعضهم دفع حياته ثمنًا لذلك، من يدري كم إسرائيلياً أنقذوا".

وتابع: "لدينا التزام أخلاقي تجاههم، لذلك قررنا الذهاب للمحكمة العليا والجنائية الدولية لتقديم شهاداتهم والمعاناة الفظيعة التي عانوا منها"، على حد وصفه

هذا ومن المقرر، أن ينظر المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في تلك الشهادات، ويدقق في محتوياتها قبل أن يطلب بفتح تحقيق رسمي أو يرفض ذلك.