أكد الأطباء اليوم في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء في تقارير طبية أن الأسير أبو عطوان يواجه 3 احتمالات خطيرة على حياته.

وأوضح محامي الأسير "أبو عطوان" في بيان له اليوم، أن تلك الاحتمالات هي: الإصابة بالشلل، مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وأضاف المحامي جواد بولس، أنّه تقدم اليوم بطلب لنيابة الاحتلال بنقل الغضنفر إلى مستشفى فلسطيني، استنادًا على قرار المحكمة العليا بتعليق اعتقاله الإداريّ.

ونوه بولس إلى أن قرار تعليق الاعتقال الإداري "شكّل أحد أخطر الاختراعات التي خرجت فيها نيابة الاحتلال ودعمتها المحكمة العليا ضد الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام على مدار السنوات الماضية".

وذكر نادي الأسير، أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 56 على التوالي، ويواصل الاحتلال احتجازه في مستشفى "كابلن"، علمًا أن قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، لا يعني إلغاؤه.

يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان يبلغ من العمر (28 عامًا) وهو من دورا جنوب غربي الخليل، اعتقله الاحتلال في شهر أكتوبر 2020، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور.

و"أبو عطوان" أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاص عام 2019 إضرابًا عن الطعام. وخلال فترة إضرابه تعرض لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.