أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على حق بلاده ثابت باسترجاع الجولان المحتل إلى حضنها.
جاء ذلك، خلال لقائه بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي محمد خالد الخياري.
وقال المقداد، إن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلا عن إيجاد حل لمشاكل الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على "أهمية التزام قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان "الأندوف" بولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن ذي الصلة.
ولفت المقداد، إلى "موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لعمل قوة "الأندوف" بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديدا مراقبة فض الاشتباك، والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات، والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية".
ودان التصريحات التي صدرت مؤخرا عن الإدارة الأمريكية والتي "تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضا عربية سورية محتلة".