قال محامي الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطّعام منذ 58 يومًا، إن نيابة الاحتلال ورغم قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، رفضت الطلب المُقدم بشأن نقله من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، إلى مستشفى فلسطيني.
وأوضح المحامي جواد بولس، اليوم الخميس، أنّ قرار النيابة كان متوقعًا، وهو قرار يُعرّي مجددًا، ماهية قرار المحكمة العليا المتمثل بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه، والذي لا يعني إلغاءه.
وأضاف أن رفض الطلب، هو نهج استخدمته نيابة الاحتلال، في كل حالات الأسرى المضربين الذين واجهوا قرارات تعليق أمر اعتقالهم الإداريّ.
وأشار "بولس" إلى أنّ الأسير "أبو عطوان" يواصل رفضه تلقي العلاج في المستشفى.
وبيّن نادي الأسير أنّ "أبو عطوان" يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، يتفاقم مع مرور الوقت، جرّاء رفض وتعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبه.
كما يواجه "أبو عطوان" احتمالات صحية خطيرة منها الشلل، وإصابته بمشكلة صحية يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية الوفاة المفاجئة.
والأسير "أبو عطوان" (28 عامًا)، هو أسير سابق، اعتقل عدة مرات وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ.