حذر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، من تردي الأوضاع الإنسانية ، مطالبًا بإنهاء الحصار، وفتح المعابر والبدء بإعادة الإعمار.
ونظم الاتحاد العام وقفة احتجاجية ،اليوم الأحد، أمام حاجز بيت حانون ، شارك فيها حشد من العمال الذين رفعوا لافتات طالبت بإنهاء الحصار وفتح المعابر.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام خالد حسين:" إن الحصار وإغلاق المعابر سبب ضغطا معيشيا، يثقل كاهل العائلات".
وأكد أن رقعة العائلات الفقيرة في ازدياد، في ظل وجود مئات المنازل المدمرة منذ عام 2014.
وأشار حسين إلى أن الاحتلال يغلق المعابر ويمنع البضائع والسلع الأساسية من الدخول لغزة، الأمر الذي سبب كارثة إنسانية ستبقى تداعياتها لفترة طويلة.
وأفاد أن الحصار أدى لانهيار قطاعات عمالية واسعة، مؤكدا ارتفاع نسبة الفقر في صفوفهم إلى أكثر من 80%.
وأضاف حسين أن الحصار شل حركة قطاع الإنشاءات الذي يشغل 40 ألف عامل، وكبد قطاع الزراعة الذي يشغل 35 ألف عامل خسائر كبيرة.
وأوضح أن الاحتلال يلاحق الصيادين ويمنعهم من الإبحار للمسافة المسموح لهم العمل بها وفق الاتفاقيات الدولية، ويصادر قواربهم ويعتقلهم.
وقال حسين : "إن اعتداءات الاحتلال أدت لاستشهاد 13 صيادا، وتدمير 1800 قارب ومصادرة 170 قاربا منذ عام 2006م".
واعتبر أن إجراءات الاحتلال هي حكم بـ "الموت البطيء" يصدره على مليوني إنسان.
وطالب حسين بإنشاء صندوق دعم للعمال الفلسطينيين تشارك فيه مؤسسات محلية ودولية لإسناد العمال أمام شبح البطالة والحصار.