قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد حصارها على قطاع غزة بعد مضي 52 يومًا على توقف العدوان الأخير.

وأكد المركز في بيان له، أن تشديد سلطات الاحتلال للحصار، دفع إلى مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأشار إلى أن الاحتلال يستمر في إغلاق المعابر، ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة لإعادة عمل المنشآت الصناعية والتجارية.

وحذر المركز المجتمع الدولي من عدم الوفاء بالتزاماته، بإعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار، محذرا من العودة لمربع الصراع العنيف.

وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت الحصار على قطاع غزة منذ 9/10/2000، وعادت لتشدد الحصار في عام 2007.

وأوضح أن الاحتلال يحظر دخول البضائع والسلع الأساسية، ويحظر تصدير المنتجات.

وأكد المركز أن الاحتلال يسمح بمرور المرضى، وتارة يحرمهم من الوصول إلى المستشفيات، عبر معبر بيت حانون.

وأكد أن هذه الانتهاكات ترقي لمستوى جريمة حرب، كونه عقابًا جماعيًا يطال أكثر من مليوني إنسان فلسطيني.

ولفت المركز إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، التي تزداد حدة في ظل صيف ترتفع فيه درجات الحرارة عن معدلاتها السنوية.

وتجاوزت أعداد العاطلين عن العمل نصف السكان، فيما تصل أعداد الفقراء إلى نسب غير مسبوقة، وينعدم الأمن الغذائي بنسبة (68.2%) من مجموع السكان، وبلغت نسبة الأسر التي تتلقى مساعدات (70%) من مجمل الأسر في قطاع غزة. وفق البيان.

وطالب المركز، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة وإنهاء حصار قطاع غزة.