شُيع اليوم الثلاثاء، جثمان الشابة سهى جرار، ابنة النائب في المجلس التشريعي، والأسيرة خالدة جرار من منزلها في مدينة البيرة.
وشاركت المناضلة جرار في تشييع جثمان ابنتها بشكل رمزي، خلال باقة ورد كتبت عليها “حرموني من وداعك بقبلة، أودعك بوردة”.
وأعلنت عائلة جرار في وقت سابق، وفاة الشابة سهى جرار في منزلها، مشيرة إلى أنّ التشخيص الأولي يظهر أن سبب الوفاة نوبة قلبية حادة.
وبالتزامن مع الإعلان عن وفاة سهى، انطلقت حملات للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسيرة خالدة جرار والسماح لها بإلقاء نظرة الوداع على ابنتها.
ونظمت وقفة احتجاجية ،مساء أمس، أمام سجن عوفر. إلا أن مديرة مصلحة السجون رفضت السماح للأسيرة خالدة بالمشاركة في تشييع جثمان ابنتها.
وشيع جثمان سهى من منزل العائلة، إلى مثواها الأخير في مقبرة رام الله الجديدة.