أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية حالة الاستنفار في كافة أجهزة الوزارة، لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور وكافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ووحدات الطوارئ.
وبينت أن ذلك، لضمان حسن إدارة المنظومة المائية، بعد زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل.
وأوضحت الوزارة إلى أنه من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي أول أغسطس، بداية السنة المائية.
وأضافت أن "هناك مجهودات متواصلة في إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كما ونوعا، بما ينعكس إيجابيا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية".
ولفتت الوزارة إلى أن هناك متابعة لحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، لتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، من أجل بحث السيناريوهات المختلفة للفيضان.
وأكدت الوزارة أنها منعقدة بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي والتعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية.