قالت لجنة دعم الصحفيين، أن الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد استنزاف أعمار الصحفيين الفلسطينيين، من خلال سياسة الاعتقالات في سجونه.

وشددت اللجنة في تقريرها الصادر، اليوم الخميس، على ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، للتدخل لوقف سياسة الاعتقال.

وأكدت على ضرورة الوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين، والذين يقبع 25 منهم في عتمة الزنازين الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن الأسير الصحفي هيثم جابر، قد طوى عاماً جديداً في سجون الاحتلال، ويقضي حكماً بالسجن الفعلي مدة 28 عاماً.

وأوضحت إلى أن الأسير جابر استثمر سنوات اعتقاله، بإصدار روايتين ومجموعة قصصية وديوان شعري.

وفي السياق ذاته، عرجت اللجنة إلى الصحفي وليد دقة، المحكوم بالمؤبد، بالإضافة إلى الصحفي منذر مفلح والذي يقضي 30 عاما في سجون الاحتلال والمعتقل منذ عام 2003.

في حين، أشارت إلى الأسير الصحفي أحمد الصيفي، الذي سيكمل عامه الـ 12 على التوالي خلال شهر آب/أغسطس القادم، في الأسر.

فيما قالت إن الأسير أحمد العرابيد من سكان رام الله، دخل عامه الثالث على التوالي في المعتقلات الإسرائيلية، وذلك منذ اعتقاله عام 2018، وهو محكوم بالسجن لمدة أربعة أعوام.

ويقبع بين أقبية سجون الاحتلال الأسير الصحفي ياسر مناع، من نابلس والذي سينهي فترة اعتقاله خلال نهاية الشهر الحالي.

ومن ضمن المعتقلين الأسير الصحفي مجاهد مرداوي، الصادر بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 10 أشهر واعتقله الاحتلال خلال عودته من ماليزيا بعد دراسته الماجستير بالإعلام.

ونوهت اللجنة إلى أن محاكم الاحتلال الإسرائيلي، تتلاعب بأيام خروج الأسير الصحفي تامر البرغوثي من قرية "كوبر" برام الله، والذي كان من المقرر أن يفرج عنه خلال شهر تموز الحالي.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نحو 4650 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 180 قاصرا، فيما بلغ عدد المعتقلين إداريا نحو 500، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.