دعت لجنة الحريات بالداخل المحتل إلى إقامة صلاة الجمعة القادمة أمام سجن رامون، حيث يُعتقل رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل الشيخ رائد صلاح.
وطالبت بنقل "صلاح" إلى السجون العادية وإلغاء حبسه الانفرادي، معتبرة أنه عقوبة للتنكيل به وسعيا لزيادة معاناته.
وأشارت "اللجنة" إلى أن قوات الاحتلال تمنع من إدخال الصحف والكتب "للشيخ"، وترفض الاستجابة لأبسط حقوقه.
وتأتي هذه الدعوات في الذكرى السنوية لسجن الشيخ صلاح، في الحبس الانفرادي، في سجن رامون الصحراوي في قضاء بئر السبع.
وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي، على "الشيخ صلاح"11 شهرا.
وقضى "الشيخ صلاح"، أحكامًا مختلفة في سجون الاحتلال، تعددت فيها الاتهامات الموجهة له.
وعانى لعدة سنوات من سياسة الحبس المنزلي المتكرر، ومنعه من استخدام الهاتف والتواصل مع الناس ومع وسائل الإعلام.