أدانت نقابة الصحفيين عقد لقاء تطبيعي، صباح اليوم الأربعاء، مع صحفيين إسرائيليين في رام الله.
واعتبرت النقابة في بيان لها، أن اللقاء يمثل طعنة لجهودها ولعمل الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية الساعية لتعرية رواية إعلام الاحتلال المزيفة دوماً والمحكومة إلى توجيهات أجهزة أمن الاحتلال.
وبينت أن عدداً كبيراً من صحفيي الاحتلال هم مستوطنون وعسكريون ورجال أمن شاركوا في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام، أو قاموا بالتغطية على هذه الجرائم وتبرير ارتكابها.
وأشارت النقابة إلى أن هذه اللقاءات التطبيعية، أي كان مبررها، تعد ضربة للإنجازات التي يحقها الإعلام الفلسطيني ونجاحه في نشر رواية الحق الفلسطيني، وما رافق ذلك من حالة إسناد وتضامن واسع من الرأي العام العالمي مع القضية الفلسطينية.
ورأت النقابة أن عقد مثل هذا اللقاءات، وفي مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وفي الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين، هو خطيئة كبرى لا يمكن السكوت عنها.
ودعت اللجنة التنفيذية للمنظمة، إلى وقف مثل هذه اللقاءات، ومحاسبة القائمين عليها.