اختلطت مياه الينابيع في سلفيت، بمياه مجاري مستوطنة "اريئيل" التي تُعد ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.
وأوضح المزارع جمال بني نمرة، أن تدفق مياه النبع جعلها تمتزج بالمجاري المنسابة من مجاري المستوطنة المذكورة، والتي بدورها تلوث منطقة واد المطوي وشعب غناطس وأراضي المزارعين من عدة قرى بسلفيت.
وتُصنف منطقة واد المطوي ضمن أراضي "ج"، وهو ما جعل الاحتلال يتذرع بالسيطرة والتحكم فيه.
بدوره، أوضح الباحث خالد معالي أن مجاري "اريئيل"، حولت أماكن طبيعية ومتنزهات الى مكاره صحية في غرب سلفيت، وكذلك بهجران جزء من المزارعين لأراضيهم.