رفضت محكمة الصلح الإسرائيلية في الرملة، اليوم الأحد، طلب الأسير محمد إغبارية تخفيف الحكم الصادرة ضده.
ويأتي القرار عقب التوصية التي قدمتها لجنة الاستئناف للمحكمة، وبذلك يتم الإبقاء على الحكم الصادر على الأسير "إغبارية" 3 مؤبدات و16 عاما.
وردت لجنة الاستئناف طلب الأسير "إغبارية" المعتقل مع شقيقه إبراهيم إغبارية، والمتهمين بالمشاركة في قتل 3 جنود إسرائيليين عام 1992.
والأسيرين "إغبارية" من الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهما من بين 30 أسيرا رفضت سلطات الاحتلال عام 2014 الإفراج عنهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين "إغبارية"، عام 1992، ووجهت للشقيقين تهمة المشاركة في اقتحام معسكر للجيش يسمى “جلعاد”، وقتل 3 جنود إسرائيليين، وحكم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، بالإضافة إلى 16 سنة.
وتنقل الأسيران في العديد من السجون، ورفض الاحتلال جمعهما مع بعضهما، لفرض مزيد من المعاناة عليهما.
وتوفي والدهما وشقيقهما الأكبر محمود، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليهما.