رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، استئناف الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 156 يوما للإفراج عنه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي، إن المحكمة رفضت الإفراج عن عواودة رغم وضعه الصحي الحرج الذي وصل له.
وفي تصريح صحفي، اعتبرت مؤسسة مهجة القدس المختصة بشؤون الأسرى رفض محكمة الاحتلال استئناف الإفراج عن عواودة "بمثابة شراكة بينها وبين مخابرات الاحتلال في إعدامه".
ونقلت سلطات الاحتلال عواودة إلى المستشفى يوم الخميس مع تدهور صحته.
وتمكنت زوجته دلال خليل (عواودة)، من زيارته يوم السبت، في مستشفى "آساف هاروفيه"، وأكدت أنه "يعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية وفقدان في الذاكرة، لدرجة أنه لم يتعرف عليها".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مسؤول أمني إسرائيلي "رفيع المستوى" قوله إن الإفراج عن الأسير عواودة إلى جانب الأسير بسام السعدي، مسألة غير مطروحة "على جدول أعمال" السلطات الإسرائيلية.
وقد ورد اسم عواودة والسعدي، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في غزة، التي تم إبرامها، مساء الأحد 7 آب/ أغسطس الجاري، بوساطة مصرية، مُنهيًا ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أنه "لا يوجد خطر" على حياة الأسير عواودة.
ويضرب عواودة، من سكان بلدة إذنا غرب الخليل، عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.