الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الأمم المتحدة: الموجات الحارة ستتكرر كل عقد

حجم الخط
1000_36bb775ee2.jpg
نيويورك-وكالة سند للأنباء

توقع تقرير للأمم المتحدة عن تغير المناخ، اليوم الإثنين، تكرار الموجات الحارة الشديدة كل عشر سنوات بعد أن كانت تحدث مرة كل 50 عاما بسبب؛ الاحتباس الحراري العالمي.

وخلص التقرير إلى أننا نشهد بالفعل آثار تغير المناخ حيث ارتفعت درجة حرارة الكوكب بما يزيد عن درجة مئوية في المتوسط.

ومع تزايد هذا الارتفاع في درجة حرارة الأرض، من المتوقع أن تتزايد معه وتيرة الموجات الحارة الشديدة والجفاف والسيول وأن تشتد حدتها أيضا.

وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة كميا احتمالات حدوث مثل تلك الظروف الجوية القاسية.

وخلص التقرير إلى أن الأمطار الغزيرة التي كانت تحدث مرة كل عشر سنوات أصبحت الآن أكثر تواترا وحدة مقارنة بما كانت عليه خلال السنوات الخمسين السابقة لعام 1900 عندما بدأت حرارة الكوكب تزيد بسبب النشاط البشري.

وقد تتكرر موجات الجفاف كل خمس أو ست سنوات بعد أن كانت تحدث مرة كل عشر سنوات.

وأكد العلماء على أن تأثيرات تغير المناخ تحدث بالفعل بالنظر إلى أحداث مثل الموجة الحارة التي ضربت شمال غرب الهادي بالولايات المتحدة وقتلت المئات في يونيو حزيران.

بالإضافة إلى موجة الجفاف الحالية في البرازيل وهي الأسوأ منذ 91 عاما.

وأشار كبير المشاركين في إعداد التقرير ساو باولو باولو أرتاكسو إلى أن الموجة الحارة في كندا والحرائق في كاليفورنيا والفيضانات في ألمانيا والصين يجعل أن الظروف المناخية لها تبعات قاسية.

وأكد أن الموجات الحارة تزيد بوتيرة أكبر من أي ظروف مناخية قاسية أخرى نتيجة تغير المناخ

ونبه إلى أن الموجات شديدة الحرارة التي كانت تحدث مرتين في القرن فحسب قد تحدث تقريبا مرة كل ست سنوات مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية وهو معدل يقول التقرير أننا قد نتخطاه خلال عقدين.

وأوضح أحد علماء المناخ بجامعة أوكسفورد فريدريك أوتو إن وتيرة موجات الجفاف ستزداد في المناطق المعرضة بالفعل له ومن بينها منطقة البحر المتوسط وجنوب أستراليا وغرب أمريكا الشمالية

وأشار العلماء إلى أن توقعات ظروف الطقس القاسية الواردة في التقرير تسلط الضوء على أهمية الحد من تغير المناخ وفقا للمستويات المذكورة في اتفاقية باريس للمناخ.