الساعة 00:00 م
الإثنين 20 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 227 تواليا

اجتياح رفح.. خوف من المجهول وذعر من تكرار سيناريو العذاب لشمال القطاع

هل تنهار الحكومة الإسرائيلية بعد تهديدات "غانتس" وشروطه؟

13 عاما على رحيل الشاعر محمود درويش

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

تُوافق اليوم؛ 9 آب/ أغسطس الجاري، الذكرى الـ 13 لرحيل "شاعر فلسطين" محمود درويش، والذي توفي يوم 9 آب عام 2008.

توفي درويش في الولايات المتحدة الأمريكية بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش، ووري جثمانه الثرى بتاريخ 13 آب في مدينة رام الله.

ولد محمود سليم درويش في 13 آذار عام 1941، في قرية البروة المدمرة، والتي تقع قرب ساحل مدينة عكا، لتخرج أسرته إلى لبنان عام 1948، وتعود عام 1949 إلى قرية الجديّدة بأراضي الـ 48.

اعتقل درويش على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي عام 1961 لتصريحاته المناهضة للاحتلال، ولنشاطه السياسي، وحكم عليه أكثر من مرة بالإقامة الجبرية، إلى أن خرج عام 1972 للدراسة في الاتحاد السوفييتي، وانتقل من هناك إلى القاهرة، ليلتحق بمنظمة التحرير.

شكلت عودة درويش إلى الوطن بداية مرحلة جديدة بالنسبة له، ولو أنه في بعض الأحيان اختار الاغتراب الطوعي في فرنسا لفترات.

ترك الراحل درويش بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنساني الرفيع.

تفرّغ الشاعر بعد إنهائه تعليمه الثانوي، لكتابة الشعر والمقالات في الصحف مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفًا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي الذي كان عضوًا فيه، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: لوتس عام 1969، البحر المتوسط عام 1980، درع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982، لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

تجاوزت مؤلفاته الذي كتب وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988، الأربعين مؤلفا كان أولها مجموعة "عصافير بلا أجنحة" عام 1960، و"أوراق الزيتون" 1964، و"عاشق من فلسطين" 1966، و"آخر الليل" 1967.

ومن مؤلفاته: العصافير تموت في الجليل 1970، حبيبتي تنهض من نومها 1970، أحبك أو لا أحبك 1972، محاولة رقم 7 1973، يوميات الحزن العادي 1973، وداعاً أيتها الحرب، وداعاً أيها السلام 1974، وتلك صورتها وهذا انتحار العاشق 1975.

وله أيضًا: أعراس 1977، مديح الظل العالي 1983، حصار لمدائح البحر 1984، هي أغنية، هي أغنية 1986، ورد أقل 1986، في وصف حالتنا 1987، أرى ما أريد 1990، عابرون في كلام عابر 1991، أحد عشر كوكباً 1992، لماذا تركت الحصان وحيدا 1995، جدارية 1999، سرير الغريبة 2000، حالة حصار 2002، لا تعتذر عما فعلت 2003، كزهر اللوز أو أبعد 2005، وأثر الفراشة 2008.

الراحل درويش كان من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرًا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ومن مؤلفاته النثرية: شيء عن الوطن، ويوميات الحزن العادي، وذاكرة للنسيان، وفي وصف حالتنا، والرسائل (بالاشتراك مع سميح القاسم)، والكتابة على ضوء البندقية، في حضرة الغياب، في ذاكرة النسيان، وحيرة العائد.