لوح رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة حال لم يعد الهدوء إلى المناطق المحاذية لغزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة.
لكن نتنياهو استدرك قائلاً: لكن إن ما يوجهه هو أمن "إسرائيل"، وإذا اقتضت الضرورة القيام بعملية عسكرية جديدة فإنه لن يتردد بإصدار الأوامر، وذلك وفقاً لما أوردته القناة السابعة الإسرائيلية.
قد نضطر إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة وما يرشدني هو شيء واحد فقط وهو أمن دولة إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) June 30, 2019
وهاجم نتنياهو، منتقديه على التوصل لاتفاق تفاهم مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال في تغريدة نشرها على "تويتر"، "نفهم تماما المعاناة التي يعيشها سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة ونعمل على تخفيفها بقدر الإمكان".
وأضاف: "وفرضنا الأسبوع الماضي عقوبات صارمة على حماس، بما في ذلك وقف تزويد القطاع بالوقود. وإن اضطررنا لذلك، سنتخذ خطوات أشد صرامة بكثير".
أما غزة فنفهم تماما المعاناة التي يعيشها سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة ونعمل على تخفيفها بقدر الإمكان. وفرضنا الأسبوع الماضي عقوبات صارمة على حماس, بما في ذلك وقف تزويد القطاع بالوقود. وإن اضطررنا لذلك, سنتخذ خطوات أشد صرامة بكثير.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) June 30, 2019
وتابع نتنياهو "نتخذ هذه الإجراءات بتنسيق كامل مع جميع الأجهزة الأمنية. الدعاية التي يمارسها بعض الخبراء، والكثيرون منهم يقدمون لنا نصائح لم يطبقوها عندما هم كانوا يحملون وظائف رسمية، لا تؤثر علينا. فهم سيكونون أول من سينتقدنا".
وأضاف "دعونا لا نشعر بالارتباك، سيكونون أيضا أول من ينتقدنا بعد الشروع في عملية عسكرية واسعة النطاق، وهو أمر قد يتعين علينا القيام به".
وجاء رد نتياهو خلال جلسة سبقتها انتقادات من المعارضة في إسرائيل التي اتهمت نتنياهو بالإذعان لحركة حماس وقبوله إبرام اتفاق تسوية مع الحركة بموجبه يدخل لها الأموال على حد تعبيرهم.