أطلق أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية، حملة ضد شركة "فيسبوك" تطالبها بإزالة إعلانات مدفوعة الأجر، مولتها منظمة اللوبي الاسرائيلي تستهدف عضوات كونغرس مؤيدات للحق الفلسطيني.

واتهمت عريضة وقع عليها حتى اللحظة أكثر من 3 آلاف أميركي، (ايباك) بتعريض حياة عضوات الكونغرس المؤيدات للحقوق الفلسطينية للخطر عبر نشر إعلانات كراهية مدفوعة الأجر ضدهن.

وطالبت العريضة التي أطلقتها منظمة "كود بينك" النسائية المؤيدة للحقوق الفلسطينية، شركة فيسبوك بإزالة الإعلانات ضد العضوات.

والعضوات هن إلهان عمر، ورشيدة طليب، والكساندريا كورتيز، وكوري بوش.

وأشارت العريضة إلى أن اللغة المستخدمة في الإعلانات عنصرية وتحريضية تعرض حياة عضوات الكونغرس المنتميات لأقليات عرقية ودينية للخطر.

وأضافت، أن الاعلانات التي يتم نشرها ضد العضوات عارية عن الصحة وتتهم العضوات اتهامات باطلة لا أساس لها، وأحد الإعلانات التي تهاجم إلهان عمر يربطها بالإرهاب ويعرض حياتها لخطر شديد. 

وطالبت إدارة فيسبوك أن تعامل هذه الإعلانات ضمن معايير الشركة المجتمعية باعتبارها "محتوى مرفوض" كونها تحض على الكراهية.