أعلن مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة مجدي ضهير، عن دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من وباء كورونا.

وقال ضهير في تصريح صحفي لـ"وكالة سند للأنباء"، إن عدد الحالات الخطرة والحرجة في المستشفيات تضاعف 3 مرات عن فترة الاستقرار التي شهدها القطاع.

وأوضح أن عدد الإصابات الحرجة والخطيرة في المستشفيات وصل إلى 62 إصابة، "والأعداد في تزايد مستمر".

وقال ضهير إنه  يجري العمل على جمع العينات، لإرسالها للخارج عبر منظمة الصحة العالمية، لمعرفة نوع السلالة المنتشرة.

وأكدّ أن هناك عوامل خطر من عنفوان الموجة وسرعة انتشارها بفعل عزوف المواطنين عن التطعيم وعدم توفر إجراءات السلامة.

وأوضح مدير دائرة الطب الوقائي، أن الأيام القادمة ستوضح الأمور وحجم الموجة وعنفوانها.

وأضاف "قد نضطر في الأيام القادمة إلى تشديد الإجراءات إذا تفاقم الأمر، وكان هناك ضغط على النظام الصحي، وفي ضوء تراجع الإجراءات والتطعيم، لن يكون لنا مناص سوى اللجوء للإغلاق".

ولفت إلى أنه لا يمكن التنبؤ بوقت اللجوء للإجراءات، "فهي مناطة بتحرك منحنى الحالة الوبائية الذي يتابع بشكل يومي".

وتوقع ضهير، أن تصل ذروة عملية الانتشار للموجة في شهر سبتمبر القادم.

وأكدّ أن الوضع لهذه اللحظة مسيطر عليه، "فلدينا قدرة على التعامل مع ما يزيد عن 300 حالة حرجة، ونسعى لتحقيق الرقم حاليا، لكنّ هذا يعني حدوث وفيات نحن بغنى عنها".

وذكر أنّ الوزارة "لن تنتظر الوصول لهذه الأرقام، لأن ذلك معناه فقدان العشرات أو المئات من السكان".

وأشار ضهير إلى أن 120 ألف شخص فقط من تلقوا التطعيمات أي ما نسبته 11% من الفئة المستهدفة.

ونبه لضرورة تلقي من أصيب سابقا لجرعة من اللقاح، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية التي تؤكد ضرورة تلقي اللقاح للمصابين بعد 3 أشهر على الأقل.