الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

خاص "الداخلية" تكشف لـ "سند" تفاصيل جديدة حول تفجيري غزة

حجم الخط
غزة - وكالة سند للأنباء

كشف مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية العميد زكي الشريف، لـ "وكالة سند للأنباء"، عن تفاصيل جديدة حول التفجيرين اللذين استهدفا نقطتين تابعتين للشرطة الفلسطينية غرب مدينة غزة.

وأشار الشريف، إلى أن منفذي الحادثين هما انتحاريان تم التعرف على هويتهما.

وبيّن أنهما في مقتبل العشرينيات من العمر، ولا يملكون أي تخصص شرعي أو علمي.

خيوط الجريمة

وأوضح أن الأجهزة الأمنية بدأت منذ اللحظات الأولى للحدث بالكشف عن خيوط المتورطين به.

وأكد الشريف، أن وزارة الداخلية ستصدر بيانا فيه كامل التفاصيل المرتبطة بطبيعة هؤلاء المجرمين المتورطين، وأهدافهم ودوافعهم فور الانتهاء من تحقيقاتها.

وشدد على أن هذه المحاولة لن تفتّ من عضد الأمن بالقطاع، فهو حادث عرضي وسيفتح الباب أمام الوزارة للاستفادة منه في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى تضامن مختلف فئات المجتمع مع الجهات الأمنية التي تعمل ليل نهار لتثبيت حالة الأمن بالقطاع   .

وأوضح أن العملية استهدفت عناصر يعملون في شرطة النجدة والمرور، وظيفتهم توفير النجدة لأي مواطن في القطاع.

معركة أمنية

وأكدّ الشريف، أن معركة الحرب الأمنية هي مربع من مربعات الصراع مع الاحتلال، والهدف منها ضرب الأمن الذي يعدّ شامة في المجتمع.

وذكر أن الهدف هو ضرب الأمن، وزعزعة الجبهة الداخلية التي تشكل صمام أمان للمقاومة.

وأشار إلى أن من بين دوافع التطرف، التعاون الأمني مع أجهزة أمنية ومخابراتية، بهدف ضرب الجبهة الداخلية، وأن عدد من الحوادث التي جرت في القطاع، تبين وقوف جهات أمنية خلفها استغلت بعض المتطرفين.

وأضاف لـ " وكالة سند للأنباء" : لامسنا وجود دوافع أمنية للاحتلال، إضافة إلى دوافع فكرية وهي نادرة، وهناك دوافع مرتبطة بالحقد والنقمة على المجتمع نتيجة ظروف مجتمعية أو دوافع اقتصادية.

علاج الظاهرة

وأكدّ أن علاج هذه الظاهرة يأخذ مسلكين، أولهما المسلك الفكري والتوعوي من طرف وزارة الداخلية والأوقاف والعلماء، بالإضافة إلى التواصل مع الوزارات المعنية بالتشغيل لتوفير الحد الأدنى الذي يمكن أن يوفر فرصة عمل.

وأوضح أن البعض الذي أصر على العنف رغم عملية التوعية، جرى التعامل معه بمقتضى القضاء والقانون، والتواصل مع العشائر والعوائل ومختلف الشرائح التي تجمع على نبذ العنف.

من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، أن هناك تقدماً كبيراً في التحقيقات الخاصة بالتفجير، وقد تم التعرف على المنفذين، وجاري مواصلة العمل بالملف.

وقال البزم خلال لقاء مع فضائية الأقصى، إن انتحاريان فجرا نفسيهما بحاجزي الشرطة في غزة، الليلة الماضية، وتعرفنا على هويتهما، ونواصل التحقيق لمعرفة الجهات التي تقف خلفهما.

وأوضح أن وزارة الداخلية، ستعلن عن كافة تفاصيل الحدث الإجرامي للجمهور، فور الانتهاء من التحقيقات.

وشدد على أن من يقف خلف هذا العمل الجبان، تتقاطع أهدافه مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في النيل من استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة.

واستهدف تفجيران حاجزين للشرطة، ليلة أمس الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة آخرين، فيما أكدت وزارة الداخلية بعد ساعات توصلها إلى خيوط بشأن المنفذين.

وأدانت الفصائل الفلسطينية، التفجيرات التي استهدفت حاجزين للشرطة الفلسطينية.