تبنى تنظيم داعش، تفجيرين انتحاريين وقعا وسط بغداد وخلفا 32 قتيلا و110 جرحى، بحسب ما ذكرت وكالة "أعماق" التابعة له عبر حسابها في "تليغرام".
صباح أمس الخميس استهدف انتحاري مجموعة من المتسوقين في ساحة الطيران ببغداد، قبل أن يفجر انتحاري ثان نفسه عندما تجمع حشد لمساعدة الجرحى.
وسبق للتنظيم الذي سيطر لسنوات على أجزاء واسعة من العراق، استخدام هذا الأسلوب في مناطق عدة.
وجاء الهجوم في وقت تناقش السلطات فيه تنظيم انتخابات تشريعية، وهو استحقاق غالبا ما يترافق مع أعمال عنف في العراق.
ويتزامن ذلك في الوقت الذي باشرت فيه الولايات المتحدة خفض عدد جنودها في العراق إلى 2500 عنصر.
ووجه رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بإجراء تغييرات في المناصب العليا للأجهزة الأمنية، فضلاً عن إقالة اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.