الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

في ذكرى إحراقه..

محدث "فصائل": "الأقصى" خط أحمر ومقاومتنا جاهزة

حجم الخط
1620644968-4259-9.jpg
غزة-وكالة سند للأنباء

جددت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، تأكيدها أن المسجد الأقصى خط أحمر بالنسبة للأمة العربية والإسلامية وأن الحلم الإسرائيلي بتهويده والسيطرة عليه لن يتحقق.

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، في الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة الفلسطينيين الذي لن يسمحوا للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.

وأوضحت "حماس" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أن عمليات التطبيع مع الاحتلال مرفوضة رفضًا قاطعًا، ومستهجنة، ولن تعدو كونها طعنة في قلب القضية الفلسطينية، وخيانة للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين.

وطالبت "حماس" بالتحرك سريعًا وبشكل قوي ومنظم لرفع صوت النصرة للمسجد الأقصى، والمطالبة بإنهاء كل الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت "حماس" أن المقاومة الفلسطينية متأهبة لرد جرائم الاحتلال عن المسجد الأقصى، ورد العدوان الإسرائيلي، كما "أثبتت ذلك معركة سيف القدس"، وفق البيان.

ودعت "حماس" في بيانها المواطنين إلى مواصلة الرباط وعمارة المسجد الأقصى، مثمنة جهود الفلسطينيين في حماية الأقصى والدفاع عنه، وحاملةً رسالة للاحتلال بأن "سيف القدس لن يُغمَد".

ومن جانبها، أوردت حركة الجهاد الإسلامي، أن كل محاولات صبغ المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بغير صبغتهما الإسلامية، بمخططات الاحتلال والتطبيع معه، لن يغير من حقيقة إسلامية وعروبة القدس، وعقيدته الثابتة في قلوب المسلمين.

وأضافت "الجهاد" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن البؤر الاستيطانية التي يقيمها الاحتلال في مختلف أرجاء القدس، تتطلب صفاً واحداً لمجابهة مخططات الاحتلال.

وتابعت إن "الاحتلال يواصل إحراقه للأقصى في خضم هجماته بحق المقدسيين، والازدياد في أعداد الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي"، داعيةً الدول العربية لتحمل مسؤوليتها تجاه الأقصى، والدفاع عنه ودعم صمود المقدسيين.

وجاء في البيان أن أهم ما حققته معركة سيف القدس، بجانب صمود المقاومة، هو وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لنصرة القدس وأهلها.

بدورها، شددت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، على أن أي اعتداء على المسجد الأقصى سيواجه بمقاومة "يعرف العدو ثقلها ومكانتها جيدًا" على حد ما ورد في البيان.

وقالت "اللجان" في بيان صحفي، "لن نسمح للنار أن تمتد إلى المسجد الأقصى مرة أخرى، وأن محاولات التدنيس واعتقال المرابطين تهدف للنيل من المسجد وإفراغه من الحماة الباسلين".

ورأت أن الاحتلال ما زال يتبع سياسة التغول على الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والداخل المحتل وقطاع غزة المحاصر.

وأشارت إلى أن ذكرى حرق المسجد القبلي لم تعد بالنسبة للشعب الفلسطيني شيئًا غريبًا، إذ إنّ استجابة المقدسيين كانت آية تجددت معالمها خلال أحداث شهر رمضان وأثبتت بأنه حُرمة إسلامية وعربية لا ينبغي المساس بها".

وقالت: "لم تُخمد بعدُ أحزمة النيران التي التهمت جدران وجنبات المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1969، فرائحة الحقد الصهيوني الأسود ما زالت تفوح، والمكائد ما زالت متربصة".

وأضافت: "تمرّ علينا ذكرى جريرة حرق المسجد القبلي، وما زال الأقصى دُرّة التاج في قلب الصراع والاستهداف، وأبصارنا شاخصة نحو شُهب التحرير التي نراها تتشكّل بسواعد المقدسيين وحماة الأقصى الميامين".

وفي السياق، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن حماية الأقصى وإفشال مخططات التقسيم والتهويد واجب وطني مُقدَّس، ومسؤولية جماعية على الفلسطينيين والأمة أجمع.

وبينت أن البوصلة نحو القدس والأقصى ستبقى ثابتة لن تتغير رغم العدوان والمؤامرات ومخططات التهجير والاقتلاع.

وأشارت إلى أن "معركة سيف القدس، فرضت معادلة جديدة في الصراع وثبتت قواعد اشتباك لا يمكن تجاوزها".

ورفضت "الأحرار" استمرار تلاعب الاحتلال ومماطلته في تنفيذ استحقاقات معركة سيف القدس، وما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان لن يأخذه بتشديد الحصار.

وأوضحت أن اللعب على عامل الوقت لن يكون في صالح الاحتلال.

وأكدت "الأحرار" أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي للفلسطينيين؛ لإطفاء نار الاحتلال وإفشال مخططاته وتبديد أوهامه.

ومن جانبها، جددت الجبهة العربية الفلسطينية تأكيدها على مواصلة النضال دفاعاً عن المسجد الأقصى والمقدسات وعروبتها.

وبينت "الجبهة " أن مخاطر الاحتلال مازالت تحيط بالمقدسات الإسلامية والمسيحية كافة.

وتابعت "الجبهة" في ذكرى إحراق المسجد الأقصى أن الشعب الفلسطيني لن يتوانى في الدفاع عن مقدساته، وسيواصل التصدي لسياسات الاحتلال وإجراءاته بكل قوة.

وأكدت الجبهة على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة التحديات والمؤامرات المحاكة ضد الفلسطينيين.

وفي متابعة بيانات الفصائل، أوردت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الحرائق في القدس والسجد الأقصى ما زالت مستمرة، في ظل الاقتحامات اليومية والتهويد وهدم منازل المقدسيين.

وأكدت "الجبهة الديمقراطية" على ضرورة إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وذلك بالعودة إلى الانتخابات العامة بحلقاتها الثلاثة (الرئاسية، التشريعية، المجلس الوطني)، وتحويل انتخابات القدس لمعركة وطنية عبر الاشتباك مع الاحتلال.

ودعت "الديمقراطية" إلى بناء استراتيجية وطنية بديلة وجديدة، للمجابهة مع الاحتلال والمستوطنين، وإعادة تجميع ووحدة الصف الوطني لجانب المقاومة بأشكالها كافة.