الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"بايدن" و"بينيت" يسعيان لفتح صفحة جديدة في العلاقات

حجم الخط
qYMNB.jpg
واشنطن-وكالات

يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لإجراء محادثات تركز على مواجهة البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الدعم الأميركي لإسرائيل.

وستكون هذه الزيارة فرصة لكل من بايدن وبينيت للتعرف أكثر على بعضهما، بعد تولي الأخير منصبه في يونيو/حزيران.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين "سيكون هذا أول لقاء وجها لوجه بينهما وسيسهم "في تعرفهما على بعضهما بعضا".

وتم تعيين "بينيت" (49 عاما) ليخلف بنيامين نتنياهو على رأس تحالف منقسم أيديولوجيا لا يملك حزبه فيه سوى بضعة مقاعد.

وقال "بينيت" "هناك حكومة جديدة في الولايات المتحدة وحكومة جديدة في إسرائيل، وأنا أحمل معي من القدس روحا جديدة ورسالة جديدة من إسرائيل للمشاركة والتواصل".

وقبل انطلاقه في أول رحلة له إلى الخارج كرئيس للوزراء، قال بينيت للصحفيين إن جو بايدن كان "صديقا قديما وحقيقيا لدولة إسرائيل".

بالنسبة إلى دان كورتزر، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، فإن زيارة رئيس الوزراء ستعطي نفحة جديدة للعلاقات الأميركية الإسرائيلية بعد عهدٍ لنتنياهو دام 12 عاما.

وأوضح دان كورتزر للصحافة الفرنسية أن نتنياهو كان مقتنعا بأنه يعرف أكثر من الرئيس الذي يتعامل معه ما يجب على الولايات المتحدة أن تفعل.

وأضاف أنه مع بينيت من ناحية أخرى، "حتى لو كانت هناك خلافات حول السياسة التي يجب اتباعها، وستكون هناك خلافات، سيكون الاثنان قادرين على التحاور بعيدا عن تلك النبرة من قلة الاحترام".

وكان بينيت قد أكد أن إيران ستكون الموضوع الرئيسي لزيارته.

مباحثات وتفاهمات

وتجري حاليا محادثات في فيينا بين إيران وأطراف الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.

 وتهدف المحادثات إلى إحياء الاتفاق بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه وإعادة فرضه عقوبات على إيران.

وتسعى المحادثات إلى إبرام تفاهم يتيح رفع العقوبات، في مقابل عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها التي بدأت التراجع عنها بعد الانسحاب الأميركي، ولا سيما تلك المتعلقة بعمليات تخصيب اليورانيوم.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين "يعتقد رئيس الوزراء أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني (…) خطأ"، مضيفا أن الاتفاق لم يحد من "الهجمات الإقليمية" الإيرانية.

وأشار بينيت إلى أنه سيقدم "خطة منهجية" إلى جو بايدن بشأن هذه المسألة.

وكان بينيت قد أجرى مباحثات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، أمس الأربعاء، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وفي صدارة جدول أعمالها ملف إيران النووي.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل و"تفوقها العسكري النوعي".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي التزام الولايات المتحدة "الثابت" بأمن إسرائيل.

حل الدولتين

من جهة أخرى، أكد مستشارون لبينيت أن رئيس الوزراء ليست لديه نية لمناقشة استئناف المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.

وقال مسؤول كبير للصحفيين بأن مسألة "الدولتين ليست على جدول الأعمال.. إنها غير موجودة".

وتدعم حكومة جو بايدن حل الدولتين وعاودت تقديم مساعداتها للفلسطينيين التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات بعدما ألغى ترامب معظمها.

ومن وجهة نظر أستاذ السلام والتنمية في جامعة ميريلاند شبلي تلحمي، فإن السفر إلى واشنطن للقاء الرئيس بايدن يمنح شرعية لبينيت.

ويتناقض دعم بايدن لرئيس الوزراء مع النقد المتزايد لإسرائيل من الديمقراطيين التقدميين في الكونغرس، على غرار ألكساندريا أوكازيو-كورتيز.

لكن الرئيس رفض دعوات العديد من النواب الديمقراطيين لفرض قيود أشد على المساعدات لإسرائيل، مع التركيز على مسائل أخرى مثل الجائحة وأفغانستان.